ب ونقصان واستكبار يرَاهُ فِي شَيْء من الْأَشْيَاء كَانَ ذَلِك خسران ومصيبة أَو فَسَاد فِي الشَّيْء الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ على قدر مَا يرَاهُ وعَلى مُقَدّر الرَّأْي
الْبحار تعبر على سِتَّة أوجه ملك وَرَئِيس، وعالم وَعلم وَأمر عَظِيم، مِثَال ذَلِك من رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يشرب مَاء الْبَحْر فَإِنَّهُ يفوق على أقرانه وَنظر إِنَّه فِي الْعلم وَالْمَال، والرياسة ويرتفع شَأْنه وينال مَالا عَظِيما! الْوَادي: يعبر على تِسْعَة أوجه الْحَج وَالْكذب، وَالشعر، وَالْمَال والتجار والرئيس والعالم، وَصَاحب مَال، مِثَال ذَلِك من رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يشرب من وَادي أصَاب مَالا من ملك أَو تعلم علما من عَالم أَو نَالَ رياسة وَأَن رأى وَاديا لَا مَاء فِيهِ مِثَال الْكَذِب أَو قَالَ الشّعْر لقَوْله تَعَالَى {وَالشعرَاء يتبعهُم الفادون ألم يعلمُوا أَنهم فِي كل وَاد يهيمون} ، خرج إِلَى الْحَج لقَوْله تَعَالَى خليليه عَلَيْهِ السَّلَام {رب إِنِّي أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذِي زرع عِنْد بَيْتك الْمحرم}