أأو دون ذَلِك وَإِن رأها سحرًا انتظرها سنة أَو دون ذَلِك وَإِن رأها بعد مل يصبح انتظرها عشرَة أَيَّام أَو دون ذَلِك ورؤيا الصُّبْح وَالسحر أصدق الرُّؤْيَا وأصحها وأبعدها، من الأضغاث وَعَن ابْن سِيرِين أَن رجلا سَأَلَهُ عَن الْأَذَان فِي الْمَنَام فَقَالَ تحج ثمَّ سَأَلَهُ أخر عَن الْأَذَان فَقَالَ لَهُ تُؤْخَذ بِالسَّرقَةِ فَقيل لَهُ على مَا أولت فَقَالَ رَأَيْت على الأول سِيمَا الْخَيْر فَأَوَّلتهَا الْحَج لقَوْله تَعَالَى: {وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ يأتونك، رجَالًا} الْآيَة، وَرَأَيْت الآخر، سِيمَا شَرّ فَأَوَّلتهَا بِالسَّرقَةِ لقَوْله تَعَالَى {ثمَّ أذن مُؤذن أيتها العير إِنَّكُم السارقون إِنَّكُم السارقون} وعَلى هَذَا النَّوْع تميز من الْفَرِيقَيْنِ
: فِي رُؤْيَة الله عز وَجل وَالْجنَّة جَهَنَّم وَالْملك والنبيين، والصراط والحساب، وَالْعرش والكراسي، وَالْمِيزَان وَالسَّمَاء وَالْأَرْض وَيَوْم الْقِيَامَة تَعْبِير رُؤْيَة الله تَعَالَى فِي نوره وَجَمِيع صِفَاته اللائقة بِهِ على سَبْعَة أوجه وَجه مِنْهَا عَفْو وَرَحْمَة وكرامة، ونعمة وحنة عَظِيمَة وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة لصَاحِبهَا وَالْوَجْه الثَّانِي