ب فَإِنَّهُ مسول عَن دينه أَو دُنْيَاهُ وَمن رأى مَيتا قد حَيّ فَإِنَّهُ يحي للرأي أَمر ميت أَو يرفع لَهُ أَمر كَانَ قد أسا مِنْهُ أَو يظْهر أَمر من أُمُوره وَسيرَته الَّتِي كَانَت قيل وَفَاته أَو رسماً من رسومه أَو خَيره أَو شرا والحي ترَاهُ اسْتغنى فَوق قدره فَإِنَّهُ لَا يبعد أَن يكون ذَلِك قناع فِي معيشته وَرَضي بِمَا قسم الله لَهُ والغني هُوَ القناع والقناع هِيَ الْغَنِيّ فِي التَّأْوِيل فَإِن رأى تغيراً افْتقر فَوق قدره الْمَعْرُوف فَإِنَّهُ رأى لَا يبعد ذَلِك الرجل أَن يكون ضَعِيف القناعة بِمَا قسم الله لَهُ من الرزق فَإِن رأى مَيتا قد اسْتغنى وَصَارَ غَنِيا أقوى وَأفضل مِمَّا كَانَ فِي حَيَاته فَإِن ذَلِك حسن حَاله عِنْد الله وَقدره الَّذِي يعرف فِي حَيَاته وَعَلِيهِ ثِيَاب خلق فغنما ذَلِك فقره إِلَى الْحَسَنَات مِمَّا صَار إِلَيْهِ بعد الْمَوْت وَهُوَ فِي حسر وندامة مِمَّا يفرط فِيهِ وضيع فَإِن رأى أَنه وَقع فِي بِئْر من دم فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بِدَم أَو مَال حرَام وَشرب الدَّم مَال حرَام على مِقْدَار مَا رأى نضح الدَّم شرا النَّار كَلَام سوء على الْفَاعِل إِلَى الْمَفْعُول بِهِ فَإِن كَانَ الدَّم وَالنَّار فِي أوعية فَهُوَ مَال حرَام