ب فِي عدله وجوره وفساده وصلاحه وَذَلِكَ زِينَة وجمال يرَاهُ فِي لِبَاس الْملك وبساطه وسلاحه وقصره ودوايه وحسه وجاهه كَانَ ذَلِك قُوَّة وَعزا ودولة فِي رياسته وولايته هَكَذَا كل صَلَاح يرَاهُ فِي الآت الصناع وأدواتهم كالمطرقة للحداد والمبرد والمنشار للنجار والأبره والمقراض للخياط فَإِن تَأْوِيل ذَلِك فَسَاد يَقع فِيهَا وَمن رأى فِي الْمَنَام إِنْسَان مُسَمّى باسم حسن مُسْتَحبّ فِي بَاب الْقِتَال فَإِنَّهُ ينَال خيرا أَو ظفراً أَو مَنْفَعَة على قدر ذَلِك الْإِنْسَان وَمِقْدَار اسْمه وَأَن كَانَ اسْمه مِمَّا لَا يسْتَحبّ أَو يقبح لقطه فَإِنَّهُ ينَال خصومه وشغل وَلَا يرْتَفع أُمُوره على مُرَاد لجِهَة ذَلِك الِاسْم وقربه من النحوس وَبعده من السُّعُود وَالله أعلم فصل فِي الْأَشْيَاء الدَّالَّة على السُّعُود فَمثل سعد وَسَعِيد وسعدان ومسعود فغن تَأْوِيله أَمر مُحَمَّد عاقبته وَيكون مَحْمُودًا وَكَذَلِكَ كل كنية مُشْتَقَّة من اسْم السُّعُود تأني سعيد وَأبي مُحَمَّد وَأبي صَالح وَأبي الْحسن وَأبي عَليّ وَأبي نصر وَأبي الْفضل صَالح من الصُّلْح وَالصَّلَاح وعَلى من الْعُلُوّ الشّرف وَالْفضل من الْفضل وَالْإِحْسَان وَنصر من النُّصْرَة وَالْقُوَّة وَالزِّيَادَة فِي النِّعْمَة