أَفَإِن رأى إِنَّه رمى ظَبْيًا أَو بقر من بقر الْوَحْش لغير العبيد فَإِنَّهُ يقذف امْرَأَة أَو جاري كَذَلِك، فَإِنَّهُ رَمَاهَا فَإِنَّهُ يُصِيب غنيمَة أَو يطْلب مَنْفَعَة فَإِن رأى إِنَّه أصَاب حشفاً فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا أَو جَارِيَة حسنا وَأَن أصَاب فِي مَنَامه عجلاً من الْوَحْش مَجْهُولا فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا وَرُبمَا كَانَ غُلَاما وَكَذَلِكَ كل ولد من أَوْلَاد الْوَحْش للرأي الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ فِي الفيلة والجواميس من رأى إِنَّه ركب فيلاً يصرفهُ حَيْثُ يَشَأْ وَعَلِيهِ آلَة الفيلة وأسلحتها، وثيابها فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا عَظِيما ويقهر رجلا ضخماً سُلْطَانا وَكَذَلِكَ أكل لحم الْفِيل مَال من سُلْطَان أعجمي أَو إنْسَانا مسلطاً بِقدر مَا أكل مِنْهُ شَحم الْفِيل، مَال على قدر قلته، وكثرته، جلد الْفِيل وشعره وَجَمِيع أَعْضَائِهِ مَال وَمَنْفَعَة عَظِيمَة على قدر عَظمَة، وَكبره وَمن رأى أَنه ركب الْفِيل فِي أَرض حَرْب على أَي هَيْئَة كَانَ فَإِن الدولة تكون على أَصْحَاب الْفِيل لأَنهم لَا ينْصرُونَ إِلَّا أَن يكون الرَّأْي مُعْتَادا لركوب الْفِيل أَو لرُؤْيَته ومحارسته كل وَقت، وَمن رأى أَن فيلاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015