أَفَإِن الله تَعَالَى يدْخل عَلَيْهِ خيرا وَيدخل عَلَيْهِ الخصب وَالسعَة ويفرج عَنهُ غمه فَإِن رأى أَن لَهُ ثيراناً كَثِيرَة فَإِنَّهُ يملك عمالاً بصرفهم فِي أُمُوره بِقدر مَا رأى مِنْهُم فَإِن رأى أَن ثوراً نطحه فأزاله عَن مَوْضِعه فَإِنَّهُ يَنْعَزِل عَن عمله ويناله من الضَّرَر فِي عَزله بِقدر مَا ناله من نطحه فَإِن نطحه وَلم ينزله عَن مَوْضِعه لكنه كَاد أَن يَزُول فَإِنَّهُ يَنَالهُ مَكْرُوه وإشراف على الْعَزْل وَلَا يَنْعَزِل فَإِن رأى للثور قروناً كثير أَو رأى قرينه فِي غير موضعهما أَو أَحدهمَا فَإِن ذَلِك للعمال سنُون على عدد الْقُرُون لحم الثور مَال الْعَامِل وَجلده تركته وَكَذَلِكَ العوامل الثوران ذبح وَقسم لَحْمه فَإِن عَامل يَمُوت وَيقسم مَاله وَكَذَلِكَ الدَّابَّة الَّتِي تنْسب إِلَى الرجل فِي التَّأْوِيل فَإِن رأى جمَاعَة من الثيران أَو الْبَقر أَقبلت وأدبرت وَدخلت موضعا أَو خرجت مجهولات الأرباب بألوان صفراً أَو حمر فَإِنَّهَا أمراض تقع فِي تِلْكَ المحله فَإِن كَانَت ألوانها مُخْتَلف فَإِنَّهَا سنُون جدبه بِقدر المهازيل وَالْبَقَرَة السمين سنة مخصبة وَالْكَبِير مِنْهَا سنُون خصب