وعمامته، ورداءه، وأرسلها إلى مصر، فبقين هناك إلى أن ملك الناصر صلاح الدين، فأوصلها للمستضيء (?).

وكتب الخليفة كتابا على نفسه أنه لا حق له في الخلافة مع وجود بني فاطمة، وحمل إلى الأنبار، فجلس بالحديثة إلى أن استنقذه طغرلبك، وأرسل جيشا إلى البساسيري فقتلوه وصلبوه (?).

وزوّج الخليفة ابنته من أبي طالب السلجوقي (?).

وتوفي ليلة الخميس ثالث وعشرين من شعبان سنة سبع وستين وأربعمائة (?).

وكانت مدة خلافته أربعا وأربعين سنة، وثمانية أشهر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015