قال الزبيري: كنت حاضرا بيعته، فبايع لأولاده بالعهد: محمد المنتصر، والمعتز، والمؤيد، ولم يدخل في العهد أحمد المعتمد، ولا أبا أحمد الموفق، فصار الأمر إلى ولد الموفق إلى اليوم (?).

وأمر أهل الذمة بلبس العسلي، والزنانير، وركوب السروج بالركب الخشب، وأن لا يعتموا، وغير زي نسائهم بالأزر العسلية، وإن دخلن الحمام كان معهن جلاجل، وأمر بهدم بيعهم المحدثة، وأن يجعل على أبواب دورهم صور شياطين من خشب، وأن لا يستعان بهم في شيء من الدواوين (?).

ونكب محمد بن عبد الملك الزيات (?).

وابن أبي دؤاد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015