وكانت الغالبة عليه حتى على الولاية والعزل (?)، وفيها يقول حين توفيت متمثلا:
فإن تسل عنك النفس أو تدع الهوى … فباليأس تسلو عنك لا بالتّجلّد
وكلّ حميم رآني فهو قائل … من أجلك: هذا هامة اليوم أو غد (?)
وكانت خلافته أربع سنين وشهرا (?).
وبويع أبو الوليد المنصور هشام بن عبد الملك، فمكث تسع عشرة سنة وسبعة أشهر وإحدى عشرة ليلة (?).
وتوفي في شوال سنة خمس وعشرين ومائة (?).