ودفن بمسجد الكوفة، وقيل: حمل إلى المدينة فدفن عند فاطمة.
وقيل غير ذلك (?).
وفي أوائل خلافته كانت وقعة الجمل، وابن حزم ينكرها، وفيما قاله نظر (?).
ونازعه معاوية الأمر بأهل الشام، حتى بلغوا تسعين وقعة.
وفي سنة ثمان وثلاثين كان التحكيم، وبسببه كفر جماعة ممن يسمون الخوارج، وقاتلهم عليّ رضي الله عنه في مواضع، وقتل منهم المخدج الذي بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بقتله (?).