[هو] ابن عبد الله الذبيح؛ وذلك أن أباه أمر في منامه بحفر زمزم، وسميت بذلك لأنها زمّت بالتراب (?)، أو لزمزمة الماء فيها (?)، فمنعته قريش من ذلك، ولم يكن له من الولد إلا الحارث، وبه كان يكنّى، فنذر:
لئن ولد له عشرة نفر، ثم بلغوا أن يمنعوه، لينحرنّ أحدهم عند الكعبة لله تعالى.
فلما بلغوا ذلك، ضرب عليهم القداح (?)، فخرج القدح على عبد الله وهو أصغر بنيه، كذا قاله ابن إسحق (?)، والصواب بني أمه، وإلا فحمزة والعباس رضي الله عنهما كانا أصغر منه (?).