من بعده من الخلفا، كثيرة الفوائد، عارية من الشواهد، منتخبة بغير إكثار، حاوية لمقاصد الكتب الكبار، يلجأ إليها المسلمون، ولا يستغني عنها العالمون.
فقدّمت الاستخارة، ولخصت معظم هذه الإشارة، من كتابي المسمّى ب (الزهر الباسم، في سيرة (?) أبي القاسم) إلا المآثر، فإنني من غيرها لها ذاكر، مقدّما المشهور في كل باب، ليستغنى بذلك عن تكرّره في الكتاب.
والله أسأل أن يجعله لوجهه خالصا، وينفعنا به إذا الظّلّ أضحى في القيامة قالصا، فنقول: