فلما بلغ خروج النبي صلى الله عليه وسلم حييّ بن ضمرة الجندعي (?) قال: لا عذر لي في مقامي بمكة-وكان مريضا-فأمر أهله فخرجوا به إلى التنعيم فمات، فأنزل الله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ} (?) [النساء:100].
فلما رأى ذلك من كان بمكة ممن يطيق الخروج خرجوا، فطلبهم أبو سفيان وغيره من المشركين فردوهم، وسجنوهم، فافتتن منهم ناس (?).
وأقام علي بعد مخرجه عليه الصلاة والسلام ثلاثة أيام (?)، ثم أدركه