ثم خرج منه ليلة الإثنين لأربع ليال خلون من ربيع الأول على ناقته الجدعاء (?).
قالت أسماء رضي الله عنها: فمكثنا ثلاث ليال لا ندري أين وجه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنشد رجل من الجن شعرا يسمعه الناس وما يرونه:
جزى الله ربّ الناس خير جزائه … رفيقين حلاّ خيمتي أمّ معبد (?)
هما نزلا بالبرّ ثمّ تروّحا … فأفلح من أمسى رفيق محمد (?)
ليهن بني كعب مكان فتاتهم … ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها … فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلّبت … عليه صريحا ضرّة الشاة مزبد (?)