ثم خرج منه ليلة الإثنين لأربع ليال خلون من ربيع الأول على ناقته الجدعاء (?).

قالت أسماء رضي الله عنها: فمكثنا ثلاث ليال لا ندري أين وجه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنشد رجل من الجن شعرا يسمعه الناس وما يرونه:

جزى الله ربّ الناس خير جزائه … رفيقين حلاّ خيمتي أمّ معبد (?)

هما نزلا بالبرّ ثمّ تروّحا … فأفلح من أمسى رفيق محمد (?)

ليهن بني كعب مكان فتاتهم … ومقعدها للمؤمنين بمرصد

سلوا أختكم عن شاتها وإنائها … فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد

دعاها بشاة حائل فتحلّبت … عليه صريحا ضرّة الشاة مزبد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015