باب ما ذكر في النفس قال الله عز وجل: ويحذركم الله نفسه وقال: كتب ربكم على نفسه الرحمة، وقال: واصطنعتك لنفسي وقال فيما أخبر به عن عيسى عليه السلام أنه قال: إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب

بَابُ مَا ذُكِرَ فِي النَّفْسِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] وَقَالَ: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54] ، وَقَالَ: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه: 41] وَقَالَ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: {إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة: 116]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015