باب: جماع أبواب ما يجوز تسمية الله سبحانه، ووصفه به سوى ما مضى في الأبواب قبلها وما لا يجوز وتأويل ما يحتاج فيه إلى التأويل وحكاية قول الأئمة فيه قول الله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال أهل النظر: معناه ليس كهو شيء؛ ونظير قوله عز وجل:

بَابٌ: جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَجُوزُ تَسْمِيَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَوَصْفُهُ بِهِ سِوَى مَا مَضَى فِي الْأَبْوَابِ قَبْلَهَا وَمَا لَا يَجُوزُ وَتَأْوِيلُ مَا يَحْتَاجُ فِيهِ إِلَى التَّأْوِيلِ وَحِكَايَةُ قَوْلِ الْأَئِمَّةِ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] قَالَ أَهْلُ النَّظَرِ: مَعْنَاهُ لَيْسَ كَهُوَ شَيْءٌ؛ وَنَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ} [البقرة: 137] أَيْ بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ، وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا: «بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015