خرج فِي زمن عُمَر غازيًا، حَتَّى إِذَا كَانَ يلقى عميرة نفق حماره - فذكر القصة، غير أَنَّهُ قَالَ: فباعه بعد بالكناسة! فقيل لَهُ: تبيع حمارًا أحياه اللَّه لَكَ؟ قَالَ: فكيف أصنع؟ فَقَالَ رَجُل من رهطه ثلاثة أبيات فحفظت هَذَا البيت:
(ومنا الَّذِي أحيا الإله حماره ... وَقَدْ مات منه كل عضو ومفصل)