الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بن سوار الفزاري قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ (ح)

وَأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد ابن يُوسُفَ الْجَرِيرِيُّ قَالَ: [حَدَّثَنَا] أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ {طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ، عَلامَتُهُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ " أَيْ صَغِيرٌ - وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: فَنَهَضَ إِلَيْهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالنَّاسِ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى اسْتَأْصَلَهُمْ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: الْتَمِسُوا الْمُحْدَجَ فِي الْقَتْلَى} فَالْتَمِسُوهُ فَلَمْ يقدروا عَلَيْهِ، وَاخْتَلَفَتِ الرُّسُلُ إِلَى عَلِيٍّ يَقُولُونُ: لا وَاللَّهِ مَا نَجِدُهُ فِيهِمْ، فَسَاءَ ذَلِكَ عَلِيًّا {ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ وَجَدْنَاهُ فِي سَاقِيَةٍ تَحْتَ الْقَتْلَى} فَقَالَ عَلِيٌّ: اقْطَعُوا يَدَهُ الْمُحْدَجَةُ وَأْتُونِي بِهَا! فَفَعَلُوا، فَلَمَّا أَتَوْهُ بِهَا أخَذَهَا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ - مِرَارًا - ثُمَّ جَعَلَهَا عَلَى رُمْحٍ وَنَصَبَهُ - وَكَانَ الْمُخْدَجُ يُقَالُ لَهُ: نَافُعٌ ذُو الثَّدْيَةِ، وَكَانَ فِي يَدِهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَى رَأْسِهِ حَلَمَةٌ مِثْلُ حلمة الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مِثْلُ سَبْلَةِ السنور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015