(سَيَمْنَعُنِي مِمَّا تَقُولُ تَكَرُّمِي ... وَآَبَاءُ صِدْقٍ سَالِفُونَ كِرَامٌ)
(وَيَمْنَعُهَا مِمَّا تَقُولُ صَلاتُهَا ... وَحَالٌ لَهَا فِي قَوْمِهَا وَصِيَامٌ)
(فَهَاتَانِ حَالانَا {فَهَلْ أَنْتَ رَاجِعِي ... فَقَدْ جُبَّ مِنِّى كَاهِلٌ وَسِنَامٌ؟)
فَلَمَّا قَرَأَ عُمَرُ الأَبْيَاتِ قَالَ: أَمَا وَلِي سُلْطَانٌ فَلا} فَأَقْطَعَهُ مَالًا بِالْبَصْرَةِ وَدَارًا فِي سُوقِهَا! فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَكِبَ صَدْرَ رَاحِلَتِهِ وَتَوَجَّهَ نَحْوَ المدينة.