أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ أَوْ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الذَّارِيَاتِ وَالْمُرْسَلاتِ وَالنَّازِعَاتِ أَوْ عَنْ بَعْضِهِنَّ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: ضَعْ عَنْ رَأْسِكَ {فَإِذَا لَهُ وَقْرَةٌ} فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتُكَ مَحْلُوقًا لَضَرَبْتُ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ {قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ - أَوْ قَالَ: إِلَيْنَا - أَلا يُجَالِسُوهُ} قَالَ: فَلَوْ جَاءَ وَنَحْنُ مِائَةٌ لَتَفَرَّقْنَا.
قَالَ الشَّيْخ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
هَذَا الرَّجُلُ: صُبَيْغُ بْنُ عِسْلٍ. وَقِيلَ ابْنُ عُلَيْمٍ. وَقِيلَ: ابْنُ شَرِيكٍ التَّمِيمِيُّ.
الحجة فِي ذلك: مَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ صَبِيغٍ: أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمُرْسَلاتِ وَالذَّارِيَاتِ وَالنَّازِعَاتِ، فقال له