فيها عدل ولا نظام، وليس بين أفرادها تعاون ولا بر ولا تراحم.
إن مصر تقف على شفا الهاوية، ولن يحول بينها وبين أن تتردى فيها إلا الإسلام، فهو الكفيل بإحياء النفوس، وتطهير القلوب، وتصحيح الأوضاع، وتوحيد القوى، وهو الكفيل بقيادة الأمة إلى بر السلام والأمان.