اهتمت الولايات المتحدة بتفسير الإسلام تفسيرا ليبراليًّا منذ وقت مبكر، لأن ذلك يحقق كثيرًا من المصالح الحيوية لهيمنتها، فهي تعلم أن إقصاء الإسلام تمامًا من البلاد الإسلامية أمر مستحيل لقوة تأثيره وتعلق المسلمين به فوجدت في التبديل والتحريف له أنجح السبل للقضاء على فاعليته وتأثيره.
ومن جهة أخرى فإن تفسير الإسلام وتأويله تأويلًا ليبراليًا يقوّي علاقة هذه البلاد وشعوبها بالحضارة الغربية وقيمها مما يضمن عملية استمرار الخضوع لها.
وهنا إلى بعض الوثائق والأعمال الأمريكية في هذا المجال:
1 - مؤتمر الشرق الأدنى مجتمعة وثقافته، مارس 1947م.
2 - مؤتمر الثقافة الإسلامية والحياة المعاصرة 1953م.