د - تم ذكر بعض التطبيقات الدستورية في عهد الخلفاء الراشدين، مثل: موضوع الخلافة، والبيعة، والخطابات والعهود من الخلفاء، والتجديدات والتنظيمات الإدارية المستحدثة في ذلك العهد، والتنظيمات العسكرية، ولقب رئيس الدولة.
هـ - أوردت بعض الوقائع الدستورية في العهود الإسلامية التي تلت عهد الخلفاء الراشدين، مثل ما استجد في أمر الخلافة والبيعة، ونظام الوزارة، وما تم من تدوين الدستور، أو عدم تدوينه في هذه العصور.
و استعرضت حركة تدوين الدساتير في البلاد العربية والإسلامية في العصر الحديث، حيث تم اختيار النموذجين التونسي والعثماني باعتبارها أول تجربتين لتدوين الدستور في الدول الإسلامية في العصر الحديث، ثم استعراض التجربة الدستورية السعودية وبيان خصائصها.
10 - هذا ويمكن تلخيص أهم النتائج التي توصلت إليها في البحث فيما يلي:
أ - أن الدستور الإسلامي وتطبيق الشريعة مطلب أساس، وضرورة ملحة للأمة الإسلامية كلها، بعد أن مزقتها التجارب البشرية، وباءت بالفشل في كثير من خططها التنموية.
ب - أن ذلك لا يتم إلا بعودة صادقة لله وللإسلام تعليما، ودعوة، وأمرا بالمعروف، ونهيا عن المنكر، وتحاكما إلى شرع الله.
جـ - أن وضع الدستور وتطبيقه سيسهم في التزام المسلمين بالدين ويحقق لهم الأمن والرخاء والسعادة.