ب- لا يملك أن يصرف ماله على غير مقتضى العقل:
وإلا عد سفيها وجاز عليه الحجر: لقوله تعالى: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} 1. أي أنه مطالب بالرشد في الإنفاق الشخصي.
ج- لا يملك أن يعيش عيشة مترفة تؤدي إلى البطر:
حتى لقد وصف الله تعالى المترفين بالإجرام بقوله سبحانه: {وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ} 2. أي أنه مطالب بعدم الغلو في معيشته والاعتدال في حياته.
د- وهو أخيرًا مأمور بأن ينفق كل ما زاد عن حاجته في سبيل الله:
لقوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} 3، وقول رسول الكريم: "يابن آدام، إن