بينها وبين الله حجاب، وقد عنون ابن خلدون فصلا من فصول مقدمته بقوله: الفصل الثالث والأربعون في أن الظلم مؤذن بخراب العمران (?) . ويقول بعد إيراده حكاية دالة عن خراب الأمم بسبب شيوع الظلم:" فلما كان الظلم كما رأيت مؤذنا بقطع النوع لما أدى إليه من تخريب العمران كان حكمة الخطر فيه موجودة فكان تحريمه مهما، وأدلته من القرآن والسنة كثيرة أكثر مما يأخذها قانون الضبط والحصر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015