" إن سخط الأنبياء وغضبهم على عبادة الأوثان تدل على أن عبادة الأوثان والآلهة كانت قد تسربت إلى نفوس الإسرائيليين، وقد قبلوا معتقدات شركية وخرافية، إن التلمود أيضا يشهد بأن الوثنية كانت فيها جاذبية خاصة لليهود (?) .

وتلمود (?) بابل - الذي يبالغ اليهود في تقديسه، وقد يفضلونه على التوراة، وكان متداولا بين اليهود في القرن السادس النصراني، وما زخر به من نماذج غريبة من خفة العقل وسخف القول، والاجتراء على الله، والعبث بالحقائق، والتلاعب بالدين والعقل يدل على ما وصل إليه المجتمع اليهودي في هذا القرن من الانحطاط العقلي وفساد الذوق الديني (?) .

أما النصرانية (?) فقد امتحنت بتحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، ووثنية الرومان المتنصرين (?) منذ عصرها الأول، وأصبح كل ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015