4 - أن يغفر الله له ما سلف من ذنبه، قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38] (?) .

5 - أن تبدل سيئات الإنسان حسنات، قال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70] (?) .

6 - أن يعامل الإنسان بني جنسه - في إساءتهم إليه، وزلاتهم معه - بما يحب أن يعامله الله به في إساءته وزلاته وذنوبه، فإن الجزاء من جنس العمل، فإذا عامل الناس بهذه المعاملة الحسنة تعرض لمثلها من ربه تعالى، وأنه سبحانه يقابل إساءته وذنوبه بإحسانه، كما كان هو يقابل إساءة الخلق إليه.

7 - أن يعلم أن نفسه كثيرة الزلات والعيوب، فيوجب له ذلك الإمساك عن عيوب الخلق، ويشتغل بإصلاح نفسه عن التفكر في عيوب الآخرين (?) .

وأختم هذه الفقرة بخبر رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله ما تركت حاجة ولا داجة إلا قد أتيت قال: (أليس تشهد ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله؟) ثلاث مرات، قال: نعم. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015