يختلفون فيه، ويحتكمون إليه فيما يتشاجرون فيه، قال تعالى موضحا خبره في التوراة والإنجيل: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] (?) وقال تعالى مبينا سؤال اليهود والنصارى لمحمد صلى الله عليه وسلم: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ} [النساء: 153] (?) وقال جل ثناؤه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85] (?) وقال سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} [الكهف: 83] (?) وقال سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل: 76] (?) .

ولقد حاول القس إبراهيم فيلبس في أطروحة الدكتوراة النيل من القرآن، فعجز عن ذلك وقهره القرآن بحججه وبراهينه ودلائله، فأعلن عجزه واستسلم لخالقه وأعلن إسلامه (?) .

وحينما أهدى أحد المسلمين نسخة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الدكتور الأمريكي جفري لانغ وجد أن هذا القرآن يخاطب نفسه، ويجيب على أسئلته، ويزيل الحواجز التي بينه وبين نفسه، بل قال: " إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015