قُلْتُ رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَام وَالشرَاب
وَحَدِيث إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ ذَكَرَ اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ
فَكُلُّ حَدِيثٍ فِي طَنِينِ الْأُذُنِ كَذِبٌ
قُلْتُ رَوَاهُ الْحُكَيْمُ وَابْنُ السُّنِّيِّ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْعُقَيْلِيُّ وَابْن عدي عَنْ أَبِي رَافِعٍ كَذَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ لِلسُّيُوطِيِّ وَالْتَزَمَ أَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ مَوْضُوعٌ وَذَكَرَهُ الْجَزَرِيِّ أَيْضًا فِي الْحِصْنِ وَالْتَزَمَ أَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ إِلَّا صَحِيحٌ
10 - وَمِنْهَا أَحَادِيثُ الْعَقْلِ كُلُّهَا كَذِبٌ كَقَوْلِهِ
لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وِبِكَ أُعْطِي
قُلْتُ قَدْ سَبَقَ عَنِ الْعِرَاقِيِّ أَنَّهُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ