وَالْحُمَيْدِيُّ ضَعِيفٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بِنُسْخَةٍ سَرَدَ فِيهَا ثَمَانِينَ حَدِيثًا كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ وَلَا ذَكَرَهُ إِلَّا عَلَى وَجْهِ التَّعَجُّبِ بِهِ
وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ
مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ سِتِّينَ سَنَةً
فَهَذَا بَاطِلٌ يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّانِعِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحَبِيبٌ هَذَا غَيْرُ حَبِيبٍ كَانَ يَضَعُ الْأَحَادِيثَ
وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا بْنُ دُرَيْدٍ الْكِنْدِيُّ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ دَاوَمَ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى وَلَمْ يَقْطَعْهَا إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ فِي زَوْرَقٍ مِنْ نُورٍ فِي بَحْرٍ مِنْ نُورٍ حَتَّى نَزُورَ رَبَّ الْعَالَمِينَ