الْبَصْرِيُّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ أَحَادِيثُهُ مَنَاكِير وَقَالَ الْأَزْدِيُّ يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ
وَأَمَّا أَبُوهُ فَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَا شَيْءَ وَلَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ
وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الْعَدَالَة وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ
وَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيِّ الْكَذَّابِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَسَمِيعٌ لَا تَشُكُّ وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ وَصَمَدٌ لَا تَطْعَمُ وَعَالِمٌ لَا تُعْلَمُ إِلَى أَنْ قَالَ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ وَعَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ وَمَنْ دَعَا عِنْدَ مَنَامِهِ بِهَا بعث لكل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة أَلْفِ مَلَكٍ يَسْبَحُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ
وَتَابَعَهُ كَذَّابٌ آخَرُ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ
وَهَذَا وَأَمْثَالُهُ مِمَّا لَا يَرْتَابُ مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَامِهِ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ مُخْتَلَقٌ وَإِفْكٌ مُفْتَرَى عَلَيْهِ
وَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ عَبَّاسُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْبَلْخِيُّ كَذَّابٌ أَشِرٌ عَن عمر بن الضَّحَّاك مَجْهُولٍ لَا يُعْرَفُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ