//
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ يُوجَدْ وَفِي مُسْنَدِ الْفُرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا نِعْمَ الْكُفْؤُ الْقَبْرُ لِلْجَارِيَةِ وَبَيَّضَ لَهُ فِي الْمُسْنَدِ قَالَ السُّيُوطِيُّ وَفِي الطُّيُورِيَّاتِ بِسَنَدِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ نِعْمَ الْأَخْتَانُ الْقُبُورُ //
564 - حَدِيثُ
نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ //
اشْتُهِرَ فِي كَلَامِ الْأُصُولِيِّينَ وَأَصْحَابِ الْمَعَانِي وَأَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ فَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ عَنْ عُمَرَ وَبَعْضُهُمْ يَرْفَعُهُ
قَالَ السَّخَاوِيُّ وَرَأَيْتُ بِخَطِّ شَيْخِنَا يَعْنِي الْعَسْقَلَانِيَّ أَنَّهُ ظَفِرَ بِهِ فِي مُشْكِلِ الْحَدِيثِ لِابْنِ قُتَيْبَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ سَنَدًا وَقَالَ أَرَادَ أَنَّ صُهَيْبًا إِنَّمَا يُطِيعُ اللَّهَ حُبًّا لَهُ لَا لَمَخَافَةَ عِقَابِهِ انْتَهَى
وَقَالَ السُّبْكِيُّ فِي شَرْحِ التَّلْخِيصِ لَمْ أَرَ هَذَا الْكَلَامَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ لَا مَرْفُوعًا وَلَا مَوْقُوفًا وَلَا عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلَا عَنْ عُمَرَ مَعَ شِدَّةِ التَّفَحُّصِ عَنْهُ وَقَالَ الشُّمْنِيُّ فِي حَاشِيَةِ الْمُغْنِي عَنْ وَالِدِهِ أَنَّهُ رَأَى بِخَطِّهِ مَا صُورَتُهُ رَأَيْتُ الْحَافِظَ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْعَرَبِيِّ نَسَبَهُ إِلَى عمر