فَقَدْ قَالَ الْعُقَيْلِيِّ إِنَّهُ لَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ وَقَالَ الْفَلَّاسُ إِنَّهُ مُنْكَرٌ انْتَهَى وَقَالَ الْمُنُوفِيُّ وَحَسَّنَةُ الْهَرَوِيُّ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَقَدْ صَرَّحَ جَمْعٌ مِنْ مُحَقِّقِي الْحُفَّاظِ بِأَنَّهُ مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ
قُلْتُ وَالْحَدِيثُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيره من حَدِيث مُعَاوِيَة ابْن حَيْدَةَ مَرْفُوعًا بِهِ لَكِنَّ سَنَدَهُ ضَعِيفٌ وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ الْحَاكِمِ إِنَّهُ غَيْرُ صَحِيحٍ وَلَا مُعْتَمَدٍ
وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ وَفِي الشُّعَبِ أَيْضًا عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ
مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غَيْبَةَ لَهُ
قَالَ السُّهَيْلِيُّ إِنَّهُ لَيْسَ بِقَوِيٍّ وَقَالَ مَرَّةً فِي إِسْنَاده ضَعِيف انْتَهَى
فَيَحْصُلُ أَنَّهُ غَيْرُ مَوْضُوعٍ بَلْ ضَعِيفٌ لِذَاتِهِ أَوْ حَسَنٌ لِغَيْرِهِ بِنَاءً عَلَى تَعَدُّدِ طُرُقِهِ //