اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَتْبَعُ حَمَامَةً فَقَالَ شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةً أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ //
361 - حَدِيثُ
لَعَنَ اللَّهُ الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ وَالْخَارِجَ منا بِغَيْر سيب //
قَالَ السَّخَاوِيُّ بَيَّضَ شَيْخُنَا يَعْنِي الْعَسْقَلَانِيَّ وَلَمْ يَذْكُرْ شَيْئًا وَلَهُ شَوَاهِدُ ثَابِتَةٌ كَحَدِيثِ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ... الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرَ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ
وَفِي الشِّفَاءِ مَا رَوَاهُ مُصْعَبٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ إِنَّ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى بَيْتِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَعْنِي بِالْبَاطِلِ