335 - حَدِيثُ
كَأَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ //
هُوَ كَلَامٌ يُقَالُ لِمَنْ يَتَسَاهَلُ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ //
336 - حَدِيثُ
كَانَ اللَّهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ وَفِي رِوَايَةٍ وَلَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَفِي رِوَايَةٍ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ //
ثَابِتٌ وَلَكِنَّ الزِّيَادَةَ وَهِيَ قَوْلُهُمْ وَهُوَ الْآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ مِنْ كَلَامِ الصُّوفِيَّةِ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ مُفْتَرَيَاتِ الْوُجُودِيَّةِ الْقَائِلَةُ بِالْعَيْنِيَّةِ الْمُخَالِفَةُ لِلنَّصِّ بِالْمَعِيَّةِ فِي الْمَرْتَبَةِ الشُّهُودِيَّةِ
وَقَدْ نَصَّ ابْنُ تَيْمِيَّةَ وَالْعَسْقَلَانِيُّ عَلَى وَضْعِ الْجُمْلَةِ الزَّائِدَةِ
وَإِنْ صَحَّتْ فَتَأْوِيلُهَا أَنَّهُ تَعَالَى مَا تَغَيَّرَ بِحَسَبِ ذَاتِ الْكَمَالِ وَصِفَاتِ الْجَلَالِ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْقُوَّةِ وَالْقُدْرَةِ بَعْدَ خَلْقِ الْمَوْجُودَاتِ كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {وَلَقَدْ خلقنَا السَّمَاوَات وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} أَيْ مِنْ نَصْبٍ وَلَا تَعَبٍ وَلَا كَلَالٍ وَلَا مَلَالٍ