هَدِيَّة لَك فَأمر بعزل الْهَدِيَّة من الصَّدَقَة فَمَكثت أَيَّامًا وخاض النَّاس أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام باعث خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى رَقِيق مُضر فمصدقهم فَقلت وَالله مَا عِنْد أهلنا من مَال فَأَتَيْته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقلت إِن النَّاس خَاضُوا فِي كَذَا فَرفع النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَدَيْهِ حَتَّى نظرت إِلَى بَيَاض إبطَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ لَا أحل لَهُم أَن يكذبوا عَليّ
قَالَ المنقع فَلم أحدث بِحَدِيث عَنهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا حَدِيثا نطق بِهِ كتاب أَو جرت بِهِ سنة يكذب عَلَيْهِ فِي حَيَاته فَكيف بعد مماته