شَرْعِيَّةٌ وَإِلَّا فَقَدْ يَكُونُ النُّطْقُ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ وَاجِبًا وَفِي بَعْضِهَا نَدْبًا
أَقُولُ فَيُحْمَلُ حَدِيثُ مَنْ صَمَتَ نَجَا عَلَى الْأَوَّلِ كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ حَدِيثُ
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لَيَصْمُتْ وَفِيهِ تَنْبِيهٌ نَبِيهٌ عَلَى أَنَّ كَلَامَ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّ نَفْعَ الْأَوَّلِ مُتَعَدٍ وَالثَّانِي قَاصِرٌ كَمَا فِي النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ //
105 - حَدِيثُ
إِنْ لَمْ تَكُنِ الْعُلَمَاءُ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَيْسَ الله وَلِيٌّ //
قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيُّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ