الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ حَيْثُ لَا يُرِيدُ بِهِ مَا يَتَبَادَرُ إِلَى الْفَهْمِ فَإِنَّهُ كُفْرٌ صَرِيحٌ فَنَجْعَلُ قَبَّلَكَ جُمْلَةً مُسْتَأْنَفَةً نَحْوَ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ فَالْتَفَتَ عَنْهُمْ فِي أَثْنَاءِ كَلَامِهِ وَتَوَجَّهَ إِلَى اللَّهِ لِتَمَامِ مَرَامِهِ وَلَا نَجْعَلُهَا صِفَةَ نَبِيٍّ لِمَا قِيلَ مِنْ أَنْ شَرْطَ الِالْتِفَاتِ أَنْ يَكُونَ الْمُتَحَدَّثُ عَنْهُ وَاحِدًا فَتَأَمَّلْ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ زَلَلٍ وَالْأَظْهَرُ فِي دَفْعِ الْخلَل أَن يقدر مُضَاف فَيُقَال قَبَّلَ يَمِينَكَ //
64 - حَدِيثُ
أَمَانُ الْعَبْدِ أَمَانٌ //
قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ //