قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا. قال: قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم عليه الصلاة والسلام أتدنو منها؟ قلت: نعم. فدنونا فرحب بي ودعا لي بالبركة.
ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد فنشرت لي الأنبياء: من سمى الله عز وجل منهم ومن لم يسم فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة: إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام".
أخرجه الحاكم 4/606 وقال: "هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور وقد اختلفت أقوال أئمتنا فيه وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان". وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: ضعفه أحمد وغيره". قلت: لكن قال الهيثمي 1/74: "رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح".