قال: فعند ذلك يخرج {يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء/96] فيطؤون بلادهم لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم فأدعو الله عليهم فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى1 من نتن ريحهم.
قال: فينزل الله عز وجل المطر فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم.
قال: ففيما عهد إلي ربي عز وجل: أن ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادها ليلا أونهارا؟! ".
أخرجه أحمد 1/375 وابن ماجه 4081 والحاكم 4/488 - 489 و 545 وغيرهم وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي!
وفيه نظر بينته في "الضعيفة" 4318
الرابعة: عن حماد بن سلمة: ثنا أبو حمزة عن إبراهيم عن