ولولا أن ابن الجوزي ذكره لما ذكرته".
وكأنه لذلك وافق الحاكم على قوله عقب الحديث: "صحيح الإسناد وأبو تميلة والزبير مروزيان ثقتان"!.
ولم تطمئن النفس لصحة هذا الحديث لعدم شهرة الزبير هذا ولأنه خلاف ما تقدم في حديث ثابت عن أنس الصحيح بلفظ: "فربطه بالحلقة التي يربط بها الأنبياء".
وله بعض الشواهد كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وتكلف الزرقاني في "شرح المواهب اللدنية" - تبعا لأصله 6/49 - في الجمع بين الحديثين فلا داعي لذكره.