أخرجه النسائي
ويزيد - هو ابن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي - صدوق ربما وهم يرويه عنه سعيد بن عبد العزيز - وهو التنوخي الدمشقي - وهو ثقة إمام ولكنه اختلط في آخر عمره كما في التقريب ولذلك قال ابن كثير في هذه الطريق:
"فيها غرابة ونكارة جدا".
وقد تابعه خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن أنس فذكر أوله إلى: "طرفها" وقال:
فلما بلغ بيت المقدس وبلغ المكان الذي يقال له: باب محمد صلى الله عليه وسلم أتى إلى الحجر الذي ثمة فغمزه جبريل بإصبعه فنقبه ثم ربطها.
ثم صعد فلما استويا في صرحة المسجد قال جبريل: يا محمد! هل سألت ربك أن يريك الحور العين؟ فقال: "نعم". فقال: انطلق إلى أولئك النسوة فسلم عليهن وهن جلوس عن يسار الصخرة. قال: "فأتيتهن فسلمت عليهن فرددن السلام فقلت: من