حتى انتهى إلى بيت المقدس فعرض عليه الماء واللبن والخمر فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم اللبن فقال له جبرئيل: أصبت يا محمد! الفطرة ولو شربت الماء لغرقت وغرقت أمتك ولو شربت الخمر لغويت وغوت أمتك.

ثم بعث له آدم فمن دونه من الأنبياء فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة.

ثم قال له جبرئيل: أما العجوز التي رأيت على جانب الطريق فلم يبق من الدنيا إلا بقدر ما بقي من عمر تلك العجوز.

وأما الذي أراد أن تميل إليه فذاك عدو الله إبليس أراد أن تميل إليه وأما الذين سلموا عليك فذاك إبراهيم وموسى وعيسى.

أخرجه ابن جرير 15/6 والبيهقي في "الدلائل" كما في "تفسير ابن كثير" 3/5 وقال: "وفي بعض ألفاظه نكارة وغرابة".

قلت: وعلته عبد الرحمن بن هاشم هذا فإني لم أجد من ترجمه. ومن طريقه أورده السيوطي في "الخصائص" 1/387 برواية ابن مردويه أيضا في "التفسير" والبيهقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015