الشيخ ويستفيد منه العلماء وطلبة العلم ويؤجر عليه الشيخ رحمه الله في قبره.
وهذا المصنف - كغيره - من ذخائر ونفائس مشروع الشيخ العظيم: "تقريب السنة بين يدي الأمة" الذي أفنى فيه عمره وقضى نحو سبعين سنة في خدمة السنة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم - في إحيائها وتمييز صحيحها من ضعيفها ودعوة الناس جميعا إليها فجزاه الله تعالى عن الإسلام والمسلمين خيرا.
ولكن الله - الذي كتب الموت على كل حي - شاء أن يموت الشيخ قبل أن يتم مشروعه العظيم فجاء هذا المصنف "صحيح الإسراء والمعراج" على هذه الصورة غير مكتمل.
ولقد رأت المكتبة الإسلامية بعمان أن تنشره ليعم به النفع مستعينة على إخراجه - في أحسن صورة ممكنة - ببعض طلبة العلم فجزاهم الله خيرا.
ونود الإشارة إل الرموز التي استعملها الشيخ في هذا المصنف وهي: "خ": البخاري, "م": مسلم, "حم": أحمد بن