وفي رواية: قد جربت الناس قبلك و: [خ] إني عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك".

قال: "فرجعت إلى ربي عز وجل فسألته أن يخفف عني فجعلها أربعين.

ثم رجعت إلى موسى فأتيت عليه فقال: ما صنعت؟ قلت: جعلها أربعين. فقال لي مثل مقالته الأولى".

فرجعت إلى ربي عز وجل فجعلها ثلاثين.

فأتيت موسى عليه السلام فأخبرته فقال لي مثل مقالته الأولى فرجعت إلى ربي فجعلها عشرين ثم عشرة ثم خمسة.

فأتيت على موسى فأخبرته فقال لي مثل مقالته الأولى.

فقلت: إني أستحي من ربي عز وجل من كم أرجع إليه؟ [ولكن أرضى وأسلم: حم خ] . ف [لما نفذت: حم] نودي" وفي رواية: "نادى مناد: [حم خ] ) : أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزي بالحسنة عشر أمثالها".

أخرجه أحمد 4/207 - 210 والسياق له في إحدى رواياته من طريق هشام الدستوائي والبخاري 3207 و 3393

طور بواسطة نورين ميديا © 2015