إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (?). [صحيح]

* عن ابن أخي عبد الله بن سلام؛ قال: لما أُريد (?) عثمان؛ جاء عبد الله بن سلام -رضي الله عنه-؛ فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: اخرج إلى الناس فاطردهم عني؛ فإنك خارج خير لي منك داخل، فخرج عبد الله إلى الناس، فقال: أيها الناس! إنه كان اسمي في الجاهلية فلان؛ فسماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله، ونزل فيَّ آيات من كتاب الله، نزلت فيَّ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}، ونزل فيّ: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)} [الرعد: 43]، إن لله سيفاً مغموداً عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه نبيكم، فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله إن قتلتموه؛ لَتَطرُدُنّ جيرانكم الملائكة، ولتسلن سيف الله المغمود عنكم، فلا يغمد إلى يوم القيامة، قال: فقالوا: اقتلوا اليهودي واقتلوا عثمان (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015