سورة ص

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة ص بمكة (?).

* {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}.

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما مرض أبو طالب؛ دخل عليه رهط من قريش؛ منهم: أبو جهل، قال: فقالوا: إن ابن أخيك يشتم آلهتنا، ويفعل ويفعل، ويقول ويقول، فلو بعثت إليه فنهيته، فبعث إليه أو قال: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل البيت، وبينهم وبين أبي طالب مجلس رجل، قال: فخشي أبو جهل إن جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه؛ فوثب فجلس في ذلك المجلس، ولم يجد النبي - صلى الله عليه وسلم - مجلساً قرب عمه، فجلس عند الباب، قال أبو طالب: أي ابن أخي! ما بال قومك يشكونك؟ يزعمون أنك تشتم آلهتهم، وتقول وتقول، وتفعل وتفعل، قال: فأكثروا عليه من اللحو، قال: فتكلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015