* عن عكرمة؛ قال: جاء أُبيّ بن خلف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي يده عظم حائل، فقال: يا محمد! أنّى يحيي الله هذا؟ فأنزل الله -تعالى-: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ}، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَلْقُها قبل أن تكون أعجب من إحيائها وقد كانت" (?). [ضعيف]

* عن عروة بن الزبير؛ قال: لما أنزل الله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن الناس يحاسبون بأعمالهم، ومبعوثون يوم القيامة؛ أنكروا ذلك إنكاراً شديداً؛ فعمد أُبيّ بن خلف إلى عظم حائل قد نخر، ففتَّه، ثم ذراه في الريح، ثم قال: يا محمد! إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقاً جديداً؟ فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من استقباله إياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجْداً شديداً؛ فأنزل الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ. . .} (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015