غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)}، قال: فلم يؤمن من ذلك النفر أحد" (?).

* عن عكرمة؛ قال: قال أبو جهل: لئن رأيت محمداً؛ لأفعلن ولأفعلن؛ فأنزلت: {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} إلى قوله: {فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}، قال: فكانوا يقولون هذا محمد، فيقول: أين هو أين هو؟ لا يبصره (?). [ضعيف]

* {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)}.

* عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-؛ قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد؛ فنزلت هذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن آثاركم تكتب"، فلم ينتقلوا (?). [صحيح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015