* عن مجاهد؛ قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - تسع نسوة، فخشين أن يطلقن؛ فقلن: يا رسول الله! اقسم لنا من نفسك ومالك ما شئت؛ فنزلت: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51)} (?).

* عن ثعلبة بن أبي مالك؛ قال: إنما هَمَّ رسول الله أن يطلق بعضهن؛ فجعلنه في حلّ، فكان يأتي زينب بنت جحش وعائشة وأم سلمة، وعزل سائر نسائه، قال: {وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ}؛ يعني: نساءه اللاتي عزل لا تستكثر منهن، ثم قال: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}؛ يعني: بعد هؤلاء التسع، وأنكر أن يكن المشركات (?). [ضعيف جداً]

* {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52)}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015